مِنْ قَبْلُ: تنزيله
هُدىً: هادين من الضلالة
لِلنَّاسِ: ممن تبعهما. وعبر عن التوراة والإنجيل بأنزل، وعن القرآن بنزّل لأنهما نزلا دفعة واحدة، وأما القرآن فنزل تدريجياً
والتعبير عن الوحي بالتنزيل أو بالإنزال للإشارة بأنَّ منزلة الموحي أعلى من منزلة الموحى إليه
فتكرار نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ لاختلاف الإنزال بآيات الله وكيفيته وزمانه، والله كرر اسمه تعالى تفخيماً لأنَّ في
ذكر الظاهر من التفخيم ما ليس في ذكر المضمر.
الْفُرْقانَ: ما يفرق بين الحق والباطل كالدلائل والبراهين، وهو عموم بعض خصوص ليعم ما عدا الكتب الثلاثة.
بِآياتِ اللَّهِ: القرآن وغيره وَاللَّهُ عَزِيزٌ غالب على أمره، فلا يمنعه شيء من إنجاز وعده ووعيده
ذُو انْتِقامٍ: عقاب شديد ممن عصاه، لا يقدر على مثله أحد.