زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا: حسّن لأهل مكة.
الْحَياةُ الدُّنْيا: بالتمويه، فأحبوها.
وَيَسْخَرُونَ: يستهزئون من الذين آمنوا لفقرهم، كبلال وعمار وصهيب، ويتعالون عليهم بالمال.
وَالَّذِينَ اتَّقَوْا: الشرك وهم هؤلاء.
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ: أي بغير تقدير ولا حصر ولا تعداد على حسب الإيمان والتقوى والكفر والفجور، أو أنه كناية عن
السعة، فيرزقهم رزقاً واسعاً في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا فبالتسلط على أولئك الساخرين، وأما في الآخرة فبالفوز بالجنة
والرضوان الإلهي، وهذا كما يقال: «هو ينفق بغير حساب» على معنى أنه ينفق كثيراً.