الآية رقم (126) - وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا

﴿وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾: يبيّن الله سبحانه وتعالى أنّ ملكيّة ما في السّماوات وما في الأرض لله سبحانه وتعالى وحده، وهو المتصرّف بملكه سبحانه وتعالى، فيطمئن بذلك خلقه؛ لأنّه المتصرّف بخلقه.

﴿وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا﴾: بكلّ شيءٍ، أيّ شيءٍ الله سبحانه وتعالى لديه الإحاطة به بعلمه وقدرته، لذلك نتّكل على علم الله جلّ وعلا وقدرته.

وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ: لله لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ما في السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول ما والجملة مستأنفة

وَما فِي الْأَرْضِ: عطف على ما في السموات

وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً: كان ولفظ الجلالة اسمها بكل متعلقان بالخبر محيطا والجملة مستأنفة.

وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ: ملكًا وخلقاً وعبيداً

مُحِيطاً: أي عالماً بالأشياء مع القدرة عليها، ولم يزل متصفاً بذلك.