واكتفى بقوله أسلم؛ لأنّ الإسلام لا يكون إلّا لله. أمّا إبراهيم فقد قال: ﴿أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، وهذا هو الفارق بين كلام الله جلّ وعلا وكلام عباد الله.
والإسلام هو معنى جامع ويعني الخضوع لأوامر الله، وتسليم الأمر لله، نقول: خضع لأوامر الله أي سلّم أمره لله، وبهذا المعنى تكون جميع الأديان السّماويّة هي الإسلام.