فإن كذّبوك يا محمّد، وقد كذّبوك، وستتعرّض لهذا التّكذيب من قبل المشكّكين والمنافقين واليهود والمشركين، ﴿فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ﴾ فطريق الدّعوة إلى الله تبارك وتعالى طريقٌ مزروعٌ بالأشواك، ولا بدّ من الصّبر.
﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾: الدّلائل الواضحات والمعجزات الّتي أثبتت صدق بلاغهم عن الله سبحانه وتعالى.
﴿وَالزُّبُرِ﴾: تعني الكتب، جمع كتاب، وكان أحد الشّعراء يقول:
لـمن طللٌ أبصرتُه فشــــــــجاني كخطّ زبور في عسـيبٍ يمان
﴿وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ﴾: المقصود به التّوراة والإنجيل.