الآية رقم (214) - أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ

أَمْ حَسِبْتُمْ: استفهام إنكاري

أَمْ حَسِبْتُمْ: بمعنى بل أحسبتم

وبل: تفيد افتتاح كلام جديد. وَلَمَّا لم مَثَلُ وصف عظيم وحال ذات شأن.

وَلَمَّا يَأْتِكُمْ: لمَّا: تدل على النفي مع توقع وقوع المنفي.

أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ فيها أربعة تأكيدات، وهي «ألا» أداة الاستفتاح، وإنّ، والجملة الاسمية

وإضافة النصر إلى الله القادر على كل شيء.

مَسَّتْهُمُ: جملة مستأنفة مبينة ما قبلها

الْبَأْساءُ: شدة الفقر، وكل ما يصيب الإنسان في غير ذاته، كأخذ المال، والطرد من الديار، وتهديد الأمن، ومقاومة نشاط الدعوة

إلى الله

الضَّرَّاءُ: المرض، وكل ما يصيب الإنسان في نفسه، كالجرح والقتل وَزُلْزِلُوا أزعجوا بأنواع البلايا، والزلزال: الاضطراب في الأمر.

مَتى نَصْرُ اللَّهِ: أي متى يقع نصر الله

قَرِيبٌ: خبر إن، وقريب: لا تثنّيه العرب ولا تجمعه ولا تؤنثه في هذا المعنى

قال الله عز وجل: (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف 7/ 56] .