﴿وَيْلٌ﴾: في اللّغة: تعني الهلاك، وفي المعنى الاصطلاحيّ: وادٍ في جهنّم، والمراد هنا المعنيان؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى يتوعّد، والوعيد حين يكون من الله تعالى فهو حقٌّ وواقعٌ لا شكّ فيه، فهو سبحانه وتعالى قادرٌ على إنفاذه.
﴿هُمَزَةٍ﴾: على وزن فُعَلة، تأتي بفتح الوسط أو ضمّه؛ أي يهمز ويعيب ما في الخلق، أو الخُلُق أو الحال الاجتماعيّ أو التّصرّفات.
﴿لُمَزَةٍ﴾: الّذي يعيب النّاس.