وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ: وإن كانت جماعة منكم وفرقة
آمنوا: صدّقوا
بالذي أرسلتُ به: من إخلاص العبادة لله ، وترك معاصيه ، وظلم الناس ، وبخسهم في المكاييل والموازين، فاتّبعوني على ذلك
وطائفة لم يؤمنوا: وجماعة أخرى لم يصدِّقوا بذلك، ولم يتبعوني عليه
فاصبروا حتى يحكم الله بيننا: فاحتبسوا على قضاء الله الفاصل بيننا وبينكم
وهو خير الحاكمين: والله خيرُ من يفصل وأعدل من يقضي، لأنه لا يقع في حكمه مَيْلٌ إلى أحدٍ، ولا محاباة لأحدٍ.