فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ: البلوغ: الانتهاء، والأجل هنا آخر مدّة العدّة، فهو على الحقيقة لا قربها، كما في الآية السابقة، لأنَّ إمكان المراجع
ة لا يتأتى إلا في العدّة
قال الشافعي: دلّ سياق الكلامين على افتراق البلوغين.
فَلا تَعْضُلُوهُنَّ: الخطاب للأولياء، أي لا تمنعوهنّ من نكاح أزواجهنّ المطلقين لهنّ.
والعضل: الحبس والتضييق والمنع.
إِذا تَراضَوْا: أي الأزواج والنساء.
بِالْمَعْرُوفِ: شرعاً. ذلِكَ النهي عن العضل.
يُوعَظُ بِهِ: العظة: النّصح والتذكير بالخير، وكان مقتضى الظاهر: أن يقال: «ذلكم يوعظ به» ، لأنه يخاطب جماعة
وإنما قال:ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ لكثرة تردده على ألسنة العرب في كلامها.
أَزْكى لَكُمْ: وَأَطْهَرُ أفضل وأطيب، من الزكاء: وهو النماء والبركة والخير، ومن الطّهر: وهو الطيب والنقاء.
وَاللَّهُ يَعْلَمُ: ما في ذلك من المصلحة والزكاء والطّهر.
وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ: ذلك، فاتبعوا أمره.