بِاللَّغْوِ: هو اليمين الذي لا قصد فيه ولا نيّة، كأن يجري على لسانه: إي والله، ولا والله، وبلى والله، من غير قصد اليمين، وإنما يسبق إليه اللسان عادة، فلا مؤاخذة فيه بكفارة ولا إثم ولا بعقوبة.
واليمين: اللغو عند أبي حنيفة: أن يحلف على ظن شيء أنه حصل، ثم يظهر خلافه.
وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ: أي قصدته من الأيمان إذا حنثتم، وهو مثل قوله تعالى:(وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ) [المائدة 5/ 89] .
وَاللَّهُ غَفُورٌ: ليمين اللغو.
حَلِيمٌ: يؤخر العقوبة عن مستحقها.