الآية رقم (7) - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ

غَيْرِ المغضوب عَلَيْهِم: أي غير الذين غضبت عليهم يا رب من الذين عصوا ومنعت عنهم هداية الإعانة.

ولا الضالين: هناك الضال والْمُضِل

الضال: هو الذي ضلَّ الطريق فاتخذ منهجا غير منهج الله، ومشى في الضلالة بعيداً عن الهدى وعن دين الله

ويقال ضل الطريق أي مشى فيه وهو لا يعرف السبيل إلى ما يريد أن يصل إليه.

أي أنَّه تاه في الدنيا فأصبح ولياً للشيطان وابتعد عن طريق الله المستقيم.

المضل: هو من لم يكتف بأنَّه ابتعد عن منهج الله وسار في الحياة على غير هدى. .

بل يحاول أن يأخذ غيره إلى الضلالة يغري الناس بالكفر وعدم اتباع المنهج والبعد عن طريق الله. .

وكل واحد من العاصين يأتي يوم القيامة يحمل ذنوبه. . إلا المضل فإنَّه يحمل ذنوبه وذنوب من أضلهم