فأخبر يوسف بذلك فقال: ذلِكَ لِيَعْلَمَ: أي طلب البراءة والتثبيت ليعلم العزيز.
أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ: لم أخنه في أهله بظهر الغيب أي وراء الأستار والأبواب المغلقة.
وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ: لا ينفذه ولا يسدده، أو لا يهدي الخائنين بكيدهم، فأوقع فعل يَهْدِي على الكيد مبالغة. وفيه تعريض بامرأة العزيز: زليخا أو راعيل في خيانتها زوجها وتوكيد لأمانته.