الآية رقم (1) - أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ

أَلَمْ تَرَ: أي تعلم، والخطاب للرسول صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهو إن لم يشهد تلك الواقعة، لكنه شاهد آثارها، وسمع بالتواتر أخبارها، فكأنه رآها، فإنها من الإرهاصات لأنها وقعت في السنة التي ولد فيها الرسول صلّى اللَّه عليه وسلّم.

بِأَصْحابِ الْفِيلِ: أصحاب الفيل العظيم الذي كان اسمه «محمود» .

وهم أبرهة بن الصباح الأشرم ملك اليمن من قبل أصحمة النجاشي، وجيشه الذين أرادوا هدم الكعبة لصرف الحجاج العرب عن مكة إلى كنيسة بناها أبرهة بصنعاء، وسماها «القلّيس» . فحين توجهوا لهدم الكعبة، أرسل اللَّه عليهم ما قصه في هذه السورة