﴿يَا مُوسَى﴾: جاء هنا النّداء على حقيقته بأداة ومنادى، وهذا هو الأصل.
﴿إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ﴾: وما دُمْتُ أنا الله فلا تتعجَّب ممّا ترى، وساعةَ تسمع مَنْ يكلِّمك دون أن ترى متكلّماً من جنسك، فلا تتعجّب ولا تندهش.
﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾: العزيز الّذي لا يُقهَر، والحكيم الّذي يضع الأمور في نصابها.