الآية رقم (1) - وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ

﴿وَيْلٌ﴾: في اللّغة: تعني الهلاك، وفي المعنى الاصطلاحيّ: وادٍ في جهنّم، والمراد هنا المعنيان؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى يتوعّد، والوعيد حين يكون من الله تعالى فهو حقٌّ وواقعٌ لا شكّ فيه، فهو سبحانه وتعالى قادرٌ على إنفاذه.

﴿لِكُلِّ﴾: دلّت على العموم، فالعبرة بعموم اللّفظ لا بخصوص السّبب.

﴿هُمَزَةٍ﴾: على وزن فُعَلة، تأتي بفتح الوسط أو ضمّه؛ أي يهمز ويعيب ما في الخلق، أو الخُلُق أو الحال الاجتماعيّ أو التّصرّفات.

﴿لُمَزَةٍ﴾: الّذي يعيب النّاس.

ما الفرق بينهما؟ الهمزة: الّذي يعيب النّاس علانيةً، واللّمزة: الّذي يعيب النّاس في الخفاء بالإشارة، أكان ذلك بالعين أم اللّسان، أم بتقليد حركةٍ، أم غير ذلك، وقد قال سبحانه وتعالى: ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾؛ ليدلّل على أنّه يكثر من هذا السّلوك غير السّويّ حتّى أصبح طبعاً فيه، ثمّ يتابع في صفّة هذا الشّخص الّذي يتكلّم عن النّاس وينتقدهم وينظر إلى عيوبهم ويتتبّع عوراتهم.

وَيْلٌ: مبتدأ مرفوع

لِكُلِّ: خبره

هُمَزَةٍ: مضاف إليه

لُمَزَةٍ: بدل منه والجملة ابتدائية لا محل لها.

﴿وَيْلٌ﴾: في اللّغة: تعني الهلاك، وفي المعنى الاصطلاحيّ: وادٍ في جهنّم، والمراد هنا المعنيان؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى يتوعّد، والوعيد حين يكون من الله تعالى فهو حقٌّ وواقعٌ لا شكّ فيه، فهو سبحانه وتعالى قادرٌ على إنفاذه.

﴿هُمَزَةٍ﴾: على وزن فُعَلة، تأتي بفتح الوسط أو ضمّه؛ أي يهمز ويعيب ما في الخلق، أو الخُلُق أو الحال الاجتماعيّ أو التّصرّفات.

﴿لُمَزَةٍ﴾: الّذي يعيب النّاس.