وهذا استبطاء منهم لِوَعْد الله سبحانه وتعالى في الآخرة والعَرْض عليه جلَّ جلاله، وأنّه سيُعذِّبهم بالنّار؛ لأنّهم لا يُصدِّقون هذا ولا يؤمنون به، ولا يرغبون أن يكون هناك حساب، وسبق أنْ قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا﴾ [الإسراء].
«وَيَقُولُونَ» الواو استئنافية ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة
«مَتى» اسم استفهام في محل نصب على الظرفية متعلق بالخبر المقدم والجملة مقول القول
«هذَا» مبتدأ مؤخر
«الْوَعْدُ» بدل من هذا
«إِنْ كُنْتُمْ» إن حرف شرط جازم
«كُنْتُمْ» ماض ناقص واسمها
«صادِقِينَ» خبر كان وجملة كنتم ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.