﴿وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى﴾: لا يوجد تفرقة في الدّين بين الذّكر والأنثى، هناك تكاملٌ بين الرّجل والمرأة، والحقوق الّتي أعطاها الإسلام للمرأة لم تعط في كلّ الشّرائع لا الوضعيّة ولا الإنسانيّة ولا السّماويّة منذ أن نزل آدم وحواء إلى هذه اللّحظة.
﴿وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾: يجب أن يعمل الصّالحات وهو مؤمنٌ، وليس مشركاً؛ لأنّه ردّ الحكم على الله عزَّ وجل.
﴿فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾:: هذه هي المعادلة الإيمانيّة، معادلة أهل الإيمان جميعاً، وهي قول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾.
والنّقرة: هي الشّيء الصّغير جدّاً.