(وَلَوْ تَرَىٰ): يخاطب المولى سبحانه وتعالى نبيّه الكريم ولو ترى يا محمّد.
(إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ): حذف سبحانه وتعالى جواب (لو) ولم يبيّنه تاركاً لخيال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ولخيال النّاس أن يتصوّروا هذا الموقف وهذا العذاب الأليم، ولحظة النّزع الأخير وما تقوم به ملائكة الموت عند إخراج روح الكافر.
(يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ): وهنا يذهب تصوّر الإنسان كلَّ مذهب؛ لأنّه لا يستطيع أن يتصوّر هذا الموقف، وكيف أنّ ملائكة الموت تضرب الوجوه والظّهور لهؤلاء المشركين.
(وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ): بعد هذا العذاب سيكون عذاب النّار وبئس المصير.