الآية رقم (132) - وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ

﴿وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا﴾: اتّهموه بأنّ أيّ آيةٍ أو معجزةٍ يأتي بها بـأنّها سحرٌ، وأخذوا قراراً مسبقاً بأنّهم لن يؤمنوا.

﴿فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾: نحن لن نؤمن لك، وكأنّ الإيمان هو إيمانٌ بموسى، الإيمان هو بربّ موسى، حتّى طريقة التّفكير هي طريقةٌ خاطئةٌ ضالّةٌ مضلّةٌ.

وَقالُوا: الجملة معطوفة.

مَهْما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة مقول القول.

تَأْتِنا: مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، ونا مفعوله وفاعله أنت وهو في محل جزم فعل الشرط،

بِهِ: متعلقان بتأتنا.

مِنْ آيَةٍ: متعلقان بمحذوف حال.

لِتَسْحَرَنا: مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ونا مفعول به والفاعل أنت والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بتأتنا

بِها: متعلقان بتسحرنا.

فَما: ما نافية تعمل عمل ليس والفاء رابطة لجواب الشرط مهما.

نَحْنُ: ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها.

بِمُؤْمِنِينَ: خبرها والباء حرف جر زائد.

لَكَ: متعلقان بالخبر مؤمنين والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط مجملتا الشرط خبر مهما.

مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين: يقولون أي آية جئتنا بها ودلالة وحجة أقمتها رددناها فلا نقبلها منك ولا نؤمن بك ولا بما جئت به.