في الآيات السّابقة تحدّث عن الصّلاة من حيث هيئة الخشوع والخضوع فيها، وهنا يذكر الصّلاة من حيث أدائها والحفاظ عليها؛ لأنّ الحفظ يعني أن تأخذ كلّ وقت من أوقات الصّلاة بميلاده وميلاد الأوقات بالأذان، لكنّ بعضهم يقولون: إنّ الوقت مُمْتدّ، فالظّهر مثلاً مُمْتدّ من أذان الظّهر إلى قبل أذان العصر، وهكذا في باقي الصّلوات، نقول: نعم هذا صحيح والوقت مُمتدّ، لكن مَنْ يضمن لنا الحياة إلى آخر الوقت؟ مَنْ يضمن لنا أن نصلّي العشاء مثلاً قبل أذان الفجر؟ نعم، تظلّ غير آثم إلى آخر لحظة إذا تمكّنتَ من الصّلاة وصلَّيْتَ، لكن هل تضمن هذا؟.
«وَالَّذِينَ» اسم الموصول معطوف على ما سبق
«هُمْ» مبتدأ
«عَلى صَلَواتِهِمْ» متعلقان بيحافظون والهاء مضاف إليه والجملة صلة
«يُحافِظُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبرهم