الآية رقم (38) - هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء

(هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ): إذاً هنالك في المحراب في ذلك المكان دعا زكريا ربّه، وقد كان كبير السّنّ وكانت زوجته عاقراً.

(قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ): من لدنك: أي من وراء الأسباب؛ لأنّه يعلم أنّه لا يمكن ذلك بأسباب الأرض.

(ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً): ليست الذّريّة من أجل المال، وإنّما الذّريّة عند الأنبياء من أجل المحافظة على المنهج وعلى القيم.

(إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) سميع، مجيب الدّعاء.

هُنالِكَ: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية واللام للبعد والكاف للخطاب

دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ: فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة استئنافية

رَبَّهُ: منادى مضاف منصوب.

هَبْ: فعل دعاء فاعله مستتر «لِي» متعلقان بالفعل هب

مِنْ لَدُنْكَ: متعلقان بهب أو بمحذوف حال لذرية

ذُرِّيَّةً: مفعول به

طَيِّبَةً: صفة

إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ: إن واسمها وخبرها والدعاء مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية.

هُنالِكَ: أي لما رأى زكريا ذلك، وعلم أن القادر على الإتيان بالشيء من غير حينه قادر على الإتيان بالولد على الكبر، وكان أهل بيته انقرضوا

ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً: ولداً صالحاً مباركًا.

الذرية: الولد، وتقع على الواحد والكثير وهو هنا واحد

والطيب: ما تستطاب أفعاله سَمِيعُ الدُّعاءِ أي مجيبه وقابله