أتيتم وجادلتم النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وتحاولون إقناعه بألّا يحكم على المسلم ويحكم على اليهوديّ، هذا في الحياة الدّنيا.
﴿فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً﴾: من سيقف يوم القيامة ويجادل عنهم وعمّن كان خوّاناً وآثماً، ومن كان سارقاً ومعتدياً… من سيكون وكيلاً يدافع عنهم يوم القيامة؟ أنتم الآن تجرّأتم في هذه الدّنيا بمجرّد طلبكم من رسول الله بأن يحكم للمسلم على اليهوديّ.