الآية رقم (3) - لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ

التّوقيت اليّوميّ بحسب حركة الشّمس، والتّوقيت الشّهريّ بحسب حركة القمر، فكلّ اثنتي عشرة دورةً للقمر تكون عاماً.

﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾: وبما أنّ الله سبحانه وتعالى قال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾  [البقرة: من الآية 185]، إذاً حدَّد مقام اللّيلة من الشّهر، فألف شهرٍ يأتي فيها ثلاثةٌ وثمانون رمضان، فالمعنى أنّ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ ليس منها ليلة القدر، فهذا أمرٌ واضحٌ.

لَيْلَةُ الْقَدْرِ: مبتدأ مضاف إلى القدر

خَيْرٌ: خبر والجملة مستأنفة لا محل لها

مِنْ أَلْفِ: متعلقان بخير

شَهْرٍ: مضاف إليه.

خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ: ليس فيها ليلة قدر، فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها.