التّوقيت اليّوميّ بحسب حركة الشّمس، والتّوقيت الشّهريّ بحسب حركة القمر، فكلّ اثنتي عشرة دورةً للقمر تكون عاماً.
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾: وبما أنّ الله سبحانه وتعالى قال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ [البقرة: من الآية 185]، إذاً حدَّد مقام اللّيلة من الشّهر، فألف شهرٍ يأتي فيها ثلاثةٌ وثمانون رمضان، فالمعنى أنّ ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ ليس منها ليلة القدر، فهذا أمرٌ واضحٌ.