الآية رقم (75) - قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

﴿ قَالُوا ﴾: أي الإخوة.

﴿ جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ﴾: هذا هو الحكم عندنا، ومن المفترض ألّا يسألوا ما هو الحكم، فهم يطبّقون حكم السّرقة بمصر، لكن هنا هذا حكم يعقوب عليه السلام، فقالوا: إن وجد في رحلنا فهو جزاؤه؛ أي يُستَرقّ، ويصبح عبداً لمن سرق منه، أمّا بمصر فكان جزاء السّرقة تغريماً وضرباً، وليس الاسترقاء، لكنّ يوسف عليه السلام كان يدبّر الأمر حتّى يحتفظ بأخيه، وقد أجابوا هذا الجواب؛ لأنّهم كانوا متأكّدين أنّهم لم يسرقوا.

«قالُوا» الجملة ابتدائية

«جَزاؤُهُ» مبتدأ والهاء مضاف إليه

«مَنْ» موصولية أو شرطية في محل رفع خبر والجملة مقول القول

«وُجِدَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف

«فِي رَحْلِهِ» متعلقان بوجد والجملة لا محل لها لأنها صلة

«فَهُوَ» الفاء رابطة إذا اعتبرنا من اسم شرط جازم وهو مبتدأ

«جَزاؤُهُ» خبره والجملة في محل جزم جواب الشرط إذا اعتبرنا من شرطية

«كَذلِكَ» الكاف حرف جر وذا اسم إشارة في محل جر بالكاف واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بمحذوف مفعول مطلق تقديره جزاء كذلك

«نَجْزِي» مضارع مرفوع وفاعله مستتر

«الظَّالِمِينَ» مفعول به