استجاب الله سبحانه وتعالى لأيّوب عليه السّلام فيما دعاه به من كَشْف الضُّرّ الّذي أصابه، وأعطاه زيادة عليه ونافلة لم يَدْعُ بها، حيث كان في قِلَّة من الأهل، وليس له عِزْوة.
﴿رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾: ليعلم كلُّ عابد أخلص عبادته لله سبحانه وتعالى أنّه إذا مسَّه ضُرٌّ أو كَرْب ولجأ إلى الله عزَّ وجلّ أجابه الله جلَّ جلاله إلى ما يريد، وأعطاه فوق الإجابة نافلة أخرى، وكأنّ ما حدث لنبيّ الله أيّوب عليه السّلام نموذج يجب أن يُحتَذَى بين البشر جميعاً.