الآية رقم (84) - فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ

استجاب الله سبحانه وتعالى لأيّوب عليه السّلام فيما دعاه به من كَشْف الضُّرّ الّذي أصابه، وأعطاه زيادة عليه ونافلة لم يَدْعُ بها، حيث كان في قِلَّة من الأهل، وليس له عِزْوة.

﴿رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾: ليعلم كلُّ عابد أخلص عبادته لله سبحانه وتعالى أنّه إذا مسَّه ضُرٌّ أو كَرْب ولجأ إلى الله عزَّ وجلّ أجابه الله جلَّ جلاله إلى ما يريد، وأعطاه فوق الإجابة نافلة أخرى، وكأنّ ما حدث لنبيّ الله أيّوب عليه السّلام نموذج يجب أن يُحتَذَى بين البشر جميعاً.

«فَاسْتَجَبْنا» الفاء عاطفة واستجبنا ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما سبق

«لَهُ» متعلقان باستجبنا

«فَكَشَفْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة

«ما» موصولية في محل نصب مفعول به

«بِهِ» متعلقان بصلة الموصول

«وَآتَيْناهُ» فعل ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة معطوفة

«أَهْلَهُ» مفعول به ثان والهاء مضاف إليه

«وَمِثْلَهُمْ» معطوف على أهله

«مَعَهُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال والهاء مضاف إليه

«رَحْمَةً» مفعول لأجله

«مِنْ عِنْدِنا» متعلقان بصفة رحمة

«وَذِكْرى» معطوف على رحمة

«لِلْعابِدِينَ» متعلقان بذكرى