الآية رقم (29) - فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

﴿فَادْخُلِي فِي عِبَادِي﴾: ادخلي في عبادي الصّالحين، الّذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون. قال عبد الله بن عمرو: “فإذا توفّى اللهُ العبدَ المؤمن أرسل إليه مَلَكين بخرقةٍ من الجنّة وريحانٍ من ريحان الجنّة فقال: أيّتها النّفس المطمئنّة، اخرجي إلى روحٍ وريحانٍ وربٍّ غير غضبان، اخرجي فَنِعْمَ ما قدَّمتِ، فتخرج كأطيب رائحة مسكٍ وجدها أحدكم بأنفه، وعلى أرجاء السّماء ملائكةٌ يقولون: سبحان الله، لقد جاء من الأرض اليوم روحٌ طيّبةٌ، فلا يمرّ ببابٍ إلّا فُتِحَ له، ولا مَلَكٍ إلّا صلّى عليه، ويشفع حتّى يؤتى به إلى الله عزَّ وجل فتسجد الملائكةُ قبلَه، ثمّ يقولون: ربّنا هذا عبدُك فلانٌ، توفّيناه وأنت أعلم به، فيقول: مروه بالسّجود، فيسجد النّسَمة ثمّ يُدعَى ميكائيل فيُقَال: اجعل هذه النّسمة مع أنفس المؤمنين حتّى أسألك عنها يوم القيامة”([1]).

 


([1]) مجمع الزّوائد ومنبع الفوائد: المجلّد الثّالث، ص5، الحديث رقم (3932).

فَادْخُلِي: أمر مبني على حذف النون والياء فاعل

فِي عِبادِي: متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها.

﴿فَادْخُلِي فِي عِبَادِي﴾: ادخلي في عبادي الصّالحين، الّذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون