الآية رقم (209) - ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ

﴿ذِكْرَى﴾: تعني: نذكره لنُوقِظ غفلتكم.

﴿وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾: فأنتم الّذين فعلتم هذا بأنفسكم: ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [النّحل: من الآية 118]؛ لأنّ الله عزَّ وجلَّ نبّههم وأرسل لهم كتباً ورسلاً، وبيّن لهم طريق الخير، وبيّن لهم ما سيكون من أحوال يوم القيامة، ومع ذلك اختاروا الكفر.

«ذِكْرى» مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ذكرى والجملة معترضة

«وَما» الواو حالية وما نافية

«كُنَّا ظالِمِينَ» كان واسمها وخبرها والجملة حالية