الآية رقم (1) - تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ

﴿تَبَّتْ﴾: التّبّ: تعني القطع والهلاك والبوار.

﴿يَدَا﴾: اليد كنايةٌ عن الإنسان كلّه؛ لأنّ أغلب الأعمال البشريّة يباشرها المرء بيديه، لذلك قال سبحانه وتعالى: ﴿ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ [النّساء: من الآية 182].

﴿أَبِي لَهَبٍ﴾: عمّ النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، واسمه عبد العزّى بن عبد المطّلب، سُـمّيَ أبا لهبٍ: لإشراق وجهه، وذُكِر بلقبه هذا للإشارة إلى أنّ مآله إلى نارٍ ذات لهب، فوافقت حال كُنيته.

﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ هذا ليس دعاءً من الله جلَّ جلاله؛ لأنّ أمره تبارك وتعالى مُجابٌ ولا يحتاج إلى من يُجيب، فعندما يكون من الله سبحانه وتعالى فهو حُكمٌ متحقّقٌ وواقعٌ، دليل ذلك قول الحقّ سبحانه وتعالى مرّةً ثانيةً: ﴿وَتَبَّ﴾ ؛ أي قد حصل بالفعل.

تَبَّتْ: ماض والتاء للتأنيث

يَدا: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى

أَبِي: مضاف إليه

لَهَبٍ: مضاف إليه أيضا والجملة ابتدائية لا محل لها

وَتَبَّ: ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.

﴿تَبَّتْ﴾: التّبّ: تعني القطع والهلاك والبوار.

﴿يَدَا﴾: اليد كنايةٌ عن الإنسان كلّه؛ لأنّ أغلب الأعمال البشريّة يباشرها المرء بيديه، لذلك قال سبحانه وتعالى: ﴿ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ [النّساء: من الآية 182].

﴿أَبِي لَهَبٍ﴾: عمّ النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، واسمه عبد العزّى بن عبد المطّلب، سُـمّيَ أبا لهبٍ: لإشراق وجهه، وذُكِر بلقبه هذا للإشارة إلى أنّ مآله إلى نارٍ ذات لهب، فوافقت حال كُنيته.