الآية رقم (12) - إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى

فالحقّ سبحانه وتعالى حين خلق الإنسان أوضح له طريق الهداية: ﴿إنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد]؛ أي أوضح له طريق الحقّ وطريق الباطل، ولكن ما الّذي يتطلّبه الهدى؟ يتطلّب هادياً ومهديّاً وغايةً تريد تحقيقها، لذلك كان الضّالّ هو مَن ضلّ الطّريق فاتّخذ منهجاً غير منهج الهدى ومشى فيه بعيداً وعن دين الله سبحانه وتعالى.

إِنَّ: حرف مشبه بالفعل

عَلَيْنا: متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم

لَلْهُدى: اللام لام المزحلقة

الهدى: اسم إن المؤخر، والجملة مستأنفة لا محل لها.

إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى: علينا الإرشاد إلى الحق، بموجب قضائنا، أو بمقتضى حكمتنا