الآية رقم (51) - إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ

لأنّك أكرهتنا على السّحر، وحملْتنا على الكذب، ومكثنا عمراً نعتقد أنّك إله، فلعلَّ مبادرتنا إلى الإيمان وكوْننا أوّلَ المؤمنين يشفع لنا عند ربّنا، فيغفر لنا خطايانا، وفي موضع آخر: ﴿إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ﴾[طه: من الآية 73]، فذكر هناك مسألة الإكراه، وذكر هنا العلّة: ﴿أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

«إِنَّا» إن واسمها

«نَطْمَعُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن

«أَنْ يَغْفِرَ» أن ناصبة والمضارع منصوب «لَنا» متعلقان بيغفر

«رَبُّنا» فاعل ونا مضاف إليه

«خَطايانا» مفعول به ونا مضاف إليه والجملة في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض التقدير بغفران

«أَنْ» مصدرية

«كُنَّا أَوَّلَ» كان واسمها وخبرها

«الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه