كلّ الأعمال الّتي يقومون بها لا قيمة لها ولا وزن، (وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا) [الفرقان]؛ لأنّ هذه الأعمال لا تعبّر على الإيمان؛ ولأنّهم حرّفوا ما أنزل الله، وكفروا بآياته، فحبطت أعمالهم ولم تعط ثمارها لا في الدّنيا ولا في الآخرة.
(وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ): فالله سبحانه وتعالى هو خصمهم، فلا ناصر لهم من أمر الله عز وجل.