نهى الله سبحانه وتعالى عن موالاة اليهود ومشركي قريش أي ألّا تكون العلاقة معهم على حساب القيم والأخلاق التي جاء بها الإسلام.
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾: الإيمان يحتاج إلى تقوى، وتحديد معنى التّقوى كما قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذّاريات]، وكما حدّدها الإمام عليّ كرم الله وجهه هي: (الخوف من الجليل، والعمل بالتّنزيل، والاستعداد ليوم الرّحيل), فيجب أن تعمل بكلّ القيم الأخلاقيّة والضّوابط الإيمانيّة الموجودة حتّى تكون تقيّاً.