البسملة جزء من (الفاتحة)، افتتحت بها، ووضعت في بداية بقيّة السّور من غير أن تكون جزءاً منها، بينما هي آية من (الفاتحة).
والرّحمة مشتقّة من الرّحم، والرّحمن أوسع من الرّحيم؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى يتجلّى باسمه (الرّحمن) فتشمل رحمته المؤمن والكافر، والدّنيا والآخرة، وهي صفة لا يتّصف بها إلّا الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن لأحدٍ أن يسمّي نفسه (رحمن) بل نقول عن الإنسان: إنّه (عبد الرّحمن)، أمّا الرّحيم: فيمكن أن يتّصف بها البشر، وقد قال سبحانه وتعالى يصف رسول صلَّى الله عليه وسلَّم ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التّوبة]