لـمّا ذكر سبحانه وتعالى حكم المؤمنين في الدّنيا، عطف بذكر ما لهم في الآخرة، فأخبر عنهم بحقيقة الإيمان، وأنّه سبحانه وتعالى سيجازيهم بالمغفرة والصّفح عن ذنوبهم، وبالرّزق الكريم وهو الحسن الكثير الطّيّب.
(لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ): لهم مغفرةٌ من الله سبحانه وتعالى، والرّزق يأتي للإنسان ولا يأتيه الإنسان، وقد يكون بالاستقامة أو بالأخلاق أو بالعلم أو قد يكون بأيّ أمرٍ من الأمور.