فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ: أي في أمر الدنيا والآخرة، فتأخذوا بالأصلح لكم فيهما، والجار والمجرور متعلق بفعل: تَتَفَكَّرُونَ في الآية
السابقة، أي تتفكرون فيما يتعلق بالدارين، فتأخذون بما هو أصلح لكم.
وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى: أي عن الإشراف على اليتامى وكفالتهم وما يلقونه من الحرج في شأنهم، فإن واكلوهم أثموا، وإن عزلوا
ما لهم عن أموالهم وصنعوا لهم طعاماً وحدهم، فحرج.
واليتيم:من فقد أباه
قُلْ: إِصْلاحٌ لَهُمْ في أموالهم بتنميتها خير من ترك ذلك.
وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ: تخلطوا أموالكم بأموالهم
لَأَعْنَتَكُمْ: لضيق عليكم بتحريم المخالطة، والعنت: المشقة والإحراج
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ: غالب على أمره.
حَكِيمٌ: في صنعه.