يقول سبحانه وتعالى متوعّداً ومهدّداً لمن كفر بعد إيمانه ثمّ ازداد كفراً، أي: استمرّ عليه إلى الممات، ومخبراً أنّه لا يقبل لهم توبة عند مماتهم، كما في قوله تبارك وتعالى: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) [النّساء].
(الضَّالُّونَ): أي: الخارجون عن المنهج الحقّ إلى طريق الغيّ.