هل حسبتم أن تدخلوا الجنّة من دون ابتلاءات، ومن دون اختبارات، ومن دون امتحانات؟! فإذاً لا بدّ للإنسان أن يتعرّض للامتحان والاختبار والبلاء: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة]، ضعوا في حسبانكم أنّ دخول الجنّة لا يكون إلّا من خلال الامتحانات، قال سبحانه وتعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) [العنكبوت].
(وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا)
(الْبَأْسَاءُ): الأمراض والابتلاءات العامّة كالحروب والأمراض والفقر.
(الضَّرَّاءُ): الضّرّ بالصّحّة، الضّرّ بالنّفس، الضّرّ بالمال.
(وَزُلْزِلُوا): كلمة زلزلوا مركّبة من فعلَي زلَّ زلَّ.