الخطاب موجّه إلى رسول الله محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم وهذا ردّ على اليهود الّذين كانوا يجادلونه. والآية هي المعجزة، ولذلك نقول: إنّ القرآن الكريم معجز بألفاظه ومعانيه، في المبنى وفي المعنى، ولذلك سمّيت بالآيات، وفي كلّ آية من آيات القرآن الكريم هناك إعجاز.
﴿وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ﴾: الكفر هو السّتر والجحود، وما يجحد بآيات الله ويسترها إلّا الفاسقون، وهم الخارجون عن المنهج، من فسقت الرّطبة، إذا خرجت عن قشرها.