﴿ قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ ﴾: مجيء هذا القول في صيغة سؤالٍ دفعهم إلى التّأمّل والتّدقيق مرّةً أخرى بشخصيّة العزيز.
﴿ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ﴾: في هذا القول يلتمس لهم العذر بالجهل، فلم يتحدّث إليهم بعزّة الكبرياء وغرور المكانة الّتي وصل إليها، بل أراد أن يخفّف عنهم بأنّهم فعلوا هذا في أيّام جهلهم