الآية رقم (1) - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ

أَوْفُوا: أتموا الشيء وافياً كاملاً لا نقص فيه

بِالْعُقُودِ: أي العهود المؤكدة الموثقة التي بينكم وبين الله والناس، أي ما كانوا يتعاقدون عليه من الحلف وغيره. فهي تشمل عقود الشرع فيما أحل وحرّم وفرض، وعقود الناس بعضهم مع بعض في البيع والشراء والزواج وغير ذلك

بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ: البهيمة: هي ما لا عقل لها، وخصها العرف بذوات الأربع من حيوان البر والبحر.

والأنعام: هي الإبل والبقر والغنم، وما يلحق بها من الجاموس والمعز والظباء.

وأحلت لكم بهيمة الأنعام: أكلاً بعد الذبح

إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ: تحريمه في آية حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ.

وَأَنْتُمْ حُرُمٌ: محرمون بالحج أو العمرة.

والحرم: جمع حرام.شَعائِرَ جمع شعيرة، أي معالم دينه وخصت بمناسك الحج