مِنْ دُونِ اللَّهِ: أي غيره.
ما لا يَضُرُّهُمْ: إن لم يعبدوه.
وَلا يَنْفَعُهُمْ: إن عبدوه وهو الأصنام لأنه جماد لا يقدر على نفع ولا ضر، والمعبود ينبغي أن يكون مثيبا ومعاقبا حتى تعود عبادته بجلب نفع أو دفع ضر.
وَيَقُولُونَ: عنها هؤُلاءِ الأوثان شُفَعاؤُنا تشفع لنا فيما يهمنا من أمور الدنيا وفي الآخرة إن يكن بعث، وكأنهم شاكين فيه.
أَتُنَبِّئُونَ: أتخبرون بِما لا يَعْلَمُ وهو أن له شريكا، إذ لو كان له شريك لعلمه، إذ لا يخفى عليه شيء.
سُبْحانَهُ: تنزيها له.
عَمَّا يُشْرِكُونَ: عن إشراكهم.