وَإِذْ زَيَّنَ: واذكر إذ زين لهم إبليس أعمالهم بأن وسوس لهم وشجعهم على لقاء المسلمين لما خافوا الخروج من أعدائهم بني بكر.
وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ: أي مجير لكم من كنانة، وكان أتاهم في صورة سراقة بن مالك بن جعشم سيد تلك الناحية.
فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ: التقت واقتربت الجماعة المسلمة والكافرة، كل منهما من الأخرى
نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ: رجع هاربًا على عقبيه أي رجع القهقرى وتولى إلى الوراء، والمراد: أحجم وَقالَ لما قالوا له: أتخذلنا على هذه الحال؟
إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ: من جواركم
إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ: من الملائكة
إِنِّي أَخافُ اللَّهَ: أن يهلكني.