الآية رقم (3) - وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ

وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ: من الشرك والمعاصي.

ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ: ارجعوا بالطاعة يُمَتِّعْكُمْ في الدنيا مَتاعاً حَسَناً بطيب عيش وسعة رزق.

والمتاع: كل ما ينتفع به في المعيشة.

إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى: هو الموت أو العمر المقدّر.

وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ :أي يعط كل محسن ذي فضل في العمل جزاءه.

وَإِنْ تَوَلَّوْا أصله: تتولوا، فحذفت إحدى التاءين، أي تعرضوا عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ هو يوم القيامة أو يوم الشدائد، وقد ابتلي مشركو مكة بالقحط حتى أكلوا الجيف.