الآية رقم (14) - زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

زُيِّنَ :حبّب لهم، والمزين: هو الله للابتلاء، أو الشيطان بوسوسته وتحسينه الميل إليها

الشَّهَواتِ: جمع شهوة: وهي ما تشتهيه النفس وتميل إليه وتستلذه، والمراد بها المشتهيات

كما يقال: شهوة فلان: الطعام، أي ما يشتهيه.

وَالْقَناطِيرِ: جمع قنطار: وهو المال الكثير، وعن سعيد بن جبير: مائة ألف دينار.

ولقد جاء الإسلام وفي مكة: مائة رجل قد قنطروا الْمُقَنْطَرَةِ المجمعة الْمُسَوَّمَةِ الحسان المعلمة

من السومة: وهي العلامة، أو المرعية في المروج والمراعي: من أسام الدابة وسوّمها: رعاها

وَالْأَنْعامِ: الإبل والبقر والمعز والغنم

وَالْحَرْثِ: الزرع والنبات

ذلِكَ: أي المذكور أو المتقدم ذكره

مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا: يتمتع به فيها ثم يفنى

وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ: المرجع وهو الجنة، فينبغي الرغبة فيه دون غيره.