الر: تقرأ بأسمائها ساكنة، كما ذكر في أول سورة يونس، فيقال: ألف، لام، را، وهي للتحدي والإلزام للعرب الفصحاء، لإثبات إعجاز القرآن وكونه من عند الله، أو هي حروف تنبيه مثل: ألا، لما سيلقى بعدها.
والسور المفتتحة بمثل تلك الحروف مكية إلا سورتي البقرة وآل عمران.
والسور المكية تعنى بإثبات التوحيد والبعث والوحي وإعجاز القرآن، وفيها غالبا قصص الأنبياء.
أُحْكِمَتْ آياتُهُ: نظمت نظما محكما لا خلل فيه من جهة اللفظ والمعنى.
ثُمَّ فُصِّلَتْ: بينت الأحكام والقصص والمواعظ، وبالإحكام والتفصيل يصبح القرآن كامل الصورة والمعنى.
مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ: أي من عند الله الحكيم الصنع في أقواله وأفعاله وأحكامه، العليم بأحوال الناس والكون، في الظاهر والباطن، الخبير بعواقب الأمور.