الآية رقم (17) - إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ: أي التوبة التي كتب على نفسه قبولها بفضله السُّوءَ العمل القبيح أو المعصية.

بِجَهالَةٍ: جاهلين إذا عصوا ربهم.

والمراد بالجهالة: الجهل والسفه بارتكاب ما لا يليق بالعاقل، لا عدم العلم، وذلك يكون عند ثورة الشهوة أو الغضب

وكل من عصى الله فهو جاهل.