أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ: أي عزير الذي مر على ضيعة هي بيت المقدس، راكباً ومعه سلة تين وقدح عصير خاوِيَةٌ
ساقطة، أو خالية من السكان
والعروش: السقوف، لما خربها بختنصر.
أَنَّى يُحْيِي: كيف، وهو استبعاد منه للإحياء بعد الموت
والمراد بالإحياء هنا: العمارة بالبناء والسكان
بَعْدَ مَوْتِها: خرابها فَأَماتَهُ اللَّهُ أي جعله فاقداً للحس والحركة والإدراك بدون أن تفارق الروح البدن بتاتًا، كما حدث لأهل الكهف
ثُمَّ بَعَثَهُ: أرسله من بعثت الناقة:إذا أطلقتها من مكانها
وعبر بالبعث دون الإحياء إيذانًا بأنه عاد كما كان أولًا حيًا عاقلاً كامل المدارك.
طَعامِكَ: التين
وَشَرابِكَ: العصير
لَمْ يَتَسَنَّهْ: لم يتغير مع طول الزمان، والهاء إما للسكت من سانيت، وإما من أصل الكلمة وهي سانهت
وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ: كيف هو، فرآه ميتاً وعظامه باقية
وَلِنَجْعَلَكَ: فعلنا ذلك لتعلم
ولنجعلك آية: على البعث، أي علامة على قدرة الله
نُنْشِزُها: نرفعها من الأرض ثم نردها إلى أماكنها من الجسد وقرئ «ننشرها» أي نحييها
ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً: فنظر إليها وقد تركبت وكسيت لحماً، ونفخ في الجسد الروح، وظهرت عليه علائم الحياة أَعْلَمُ علم مشاهدة.