أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ: من الملائكة والثقلين: الإنس والجن، ملكا وخلقا وعبيدا.
وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ يعبدون مِنْ دُونِ اللَّهِ: أي غيره أصناما شُرَكاءَ له على الحقيقة، تعالى الله عن ذلك.
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ: أي ما يتبعون في ذلك يقينا، وإنما يتبعون ظنهم أنها شركاء، أو أنها آلهة تشفع لهم.
وَإِنْ هُمْ ما هم إِلَّا يَخْرُصُونَ: أي يكذبون فيما ينسبون إلى الله، فيستعمل الخرص بمعنى الكذب لأنه يغلب فيه الحزر والتخمين، والأصل في الخرص: الحزر والتقدير، ويجوز أن يراد: يحزرون ويقدرون أنها شركاء تقديرا باطلا.