يا أَهْلَ الْكِتابِ أي الإنجيل والمراد بهم هنا النصارى
لا تَغْلُوا: لا تتجاوزوا الحد بالتفريط أو الإفراط
إِلَّا الْحَقَّ: أي إلا القول الحق من تنزيهه عن ال:شريك والولد
وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ: المراد أنه حدث بكلمة لكِنْ التكوينية، لا بمادة أخرى كغيره من الناس، وأوصلها الله إلى مريم.
وَرُوحٌ مِنْهُ: أي ذو روح من الله تعالى أي وجد بنفخ من روح الله وهو جبريل، وأضيف إليه تعالى تشريفا له، وليس كما زعمتم: ابن الله، أو إلهًا معه، أو ثالث ثلاثة لأن ذا الروح مركب، والإله منزه عن التركيب وعن نسبة المركب إليه.
وَلا تَقُولُوا: ثَلاثَةٌ أي ولا تقولوا: الآلهة ثلاثة: الله وعيسى وأمه
انْتَهُوا عن ذلك خَيْراً: وأتوا خيراً لكم منه وهو التوحيد
سُبْحانَهُ: تنزيهًا له عن الولد.
لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ: خلقًا وملكاً وعبيدًا، والملكية تنافي البنوة.
وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا: شهيداً على ذلك.ْ