وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ واحدها اسم، وهو في اللغة: ما به يعلم الشيء، والمراد به: أسماء المسميات، فحذف المضاف إليه، لكونه
معلوماً مدلولًا عليه، بذكر الأسماء، لأن الاسم لا بد له من مسمى.
ثُمَّ عَرَضَهُمْ1ك أي عرض المسميات، وفيه تغليب العقلاء.
أَنْبِئُونِي: أخبروني، وقد يستعمل الإنباء في الإخبار بما فيه فائدة عظيمة، وهو المراد هنا.
أَنْبِئُونِي: أريد به التعجيز والتبكيت.
فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ: فيه مجاز بالحذف، والتقدير: فأنبأهم بها، فلما أنبأهم.
ثُمَّ عَرَضَهُمْ: من باب التغليب للعقلاء على غير العقلاء.